للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لم يكن ضامنا ولا كفيلا. فكان ذلك جملة عظيمة لا تنحصر. فسمحت بجميع ذلك نفسه الشريفة، وادّخر بها عند الله تعالى فى الجنان أعلى درجة منيفة

[ذكر [حوادث] سنة خمس عشرة وسبع ماية]

النيل المبارك فى هذه السنة: الماء القديم

[ما لخص من الحوادث]

الخليفة: الإمام المستكفى بالله أبو (٧) الربيع سليمان أمير المؤمنين، ومولانا السلطان الأعظم: الملك الناصر مالك نواصى ملوك الآفاق، من مغرب الشمس إلى حدود الإشراق، مقلّدها المنن فى الأعناق، لاستقرار ممالكهم فى أيديهم، فتقلّدوا هذه المنن حتى عادت كالأطواق

والنوّاب بالممالك الناصريّة، أدام الله أيّام سلطانها ملك البريّة:

الأمير سيف الدين أرغون النايب بالديار المصريّة، والحجّاب بالأبواب العالية: الأمير ركن الدين بيبرس، والأمير سيف الدين طينال، والأمير سيف الدين آقول، وأمير النقبا علاء الدين طيبرس الخزندارىّ، وبالشأم:

الأمير سيف الدين تنكز ملك الأمرا بالشأم المحروس بدمشق المحروسة، والأمير علاء الدين ألطنبغا بحلب، والأمير سيف الدين كستاى بطرابلس، والملك عماد الدين نايبا بحماة، والأمير سيف الدين بلبان طرنا بصفد، والأمير علم الدين الجاولى بغزّة، والملوك بالأقطار حيث قدّمنا القول من ذكرهم فى سنة عشرة وسبع ماية


(٧) أبو: ابى