يودّ الذى بنا المكارم أنه ... إذا فعل المعروف زاد وتممّا
وليس كبان حين تمّ بناؤه ... تتبّعه بالنّقص حتى تهدّما
فأمر له بصلة مثلها. ثم قدم عليه فى العام الثالث فأنشده <من الطويل>:
إذا استعروا كانوا مقادير للنّدى ... يكرّون بالمعروف عودا على بدى
وإن بذلوا فى اليوم جودا لطالب ... كما قد رجاه أضعفوا الجود فى غد
فأضعف صلته وسرحه مكرما.
ذكر سنة سبع وسبعين
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم ثلثة أذرع وعشرة أصابع. مبلغ الزيادة ثلثة عشر ذرعا وسبعة عشر إصبعا.
[ما لخص من الحوادث]
(١٤٥) الخليفة عبد الملك بن مروان بدمشق دار ملكه، وعبد العزيز بمصر.
(١ - ٢) يودّ. . . تهدّما: ورد البيتان فى الأمالى ٢/ ٢٨٣
(١) يودّ. . . المكارم: فى الأمالى ٢/ ٢٨٣: «يربّ الذى يأتى من الخير»
(٥) إذا. . . بدى (بدء): ورد البيت فى الأمالى /٢/ ٢٨٣/استعروا (كذا فى الأصل): فى الأمالى ٢/ ٢٨٣: «استمطروا» //يكرّون: فى الأمالى ٢/ ٢٨٣: «يجودون»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute