للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن واصل رحمه الله: ولما رجع ملك الروم خائبا امتدح عماد الدين أتابك زنكى مسلم بن خضر بن قسيم الحموى بقصيدة منها يقول:

بعزمك أيّها الملك الرحيم ... تذلّ لك الصّعاب وتستقيم

ألم تر أنّ كلب الروم لمّا ... تبيّن أنّك الملك الرحيم

فولّى يطبق الفلوات جبنا ... كأنّ الجحفل الليل البهيم

منها:

كأنّك فى العجاج شهاب نور ... توقّد وهو شيطان رجيم

ومنها:

أراد بقاء بهجته فولّى ... وليس سوى الحمام له حميم

(ص ٢٩٢) وفيها قتل أتابك زنكى من أهل العريش ألف رجل كانوا اتفقوا مع الفرنج أن يسلّموهم بلاد المسلمين فقتلهم بسبب ذلك.

[ذكر سنة خمس وثلاثين وخمس مئة]

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم خمسة أذرع فقط.

مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا واثنا عشر إصبعا.