للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك فى شهر رمضان. وكان أشدّ ما على المسلمين من أخذهم هذا البيت المقدس بعد استنفاده منهم وكذلك أخذوا المعرة، ونقلوا المسلمون مصحف عثمان من المعرّة إلى دمشق.

وفى سنة ثلاث أخذوا الفرنج سروج.

وفيها توفى عميد الدولة ابن جهير.

وفيها ركب المستعلى بالله إلى مصلّى العيد، وناب عن أمير الجيوش الأفضل أخوه المظفّر بسبب ضعف الأفضل.

وفيها توفى رجاء وولى القضاء ذكاء، والله أعلم.

[ذكر سنتى أربع وخمس وتسعين وأربع مئة]

النيل المبارك فى هاتين السنتين:

الماء القديم لسنة أربع سبعة أذرع وثمانية عشر إصبعا.

مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وخمسة أصابع (ص ٢٥٧).