للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكانوا تخيّلوا بالنساء على الأسوار فى زىّ الرجال. فأقاموا الفرنج عليها تسعة أيّام. فلما كان اليوم العاشر تشاوروا أهل حلب على أنهم يخرجون ويطلبون الأمان من القتل. فلما كان بعد العصر أرسل الله عز وجل سيلا عظيما أخذ الفرنج ودوابهم وجميع مالهم، ووصل كنجاك الرشيقى (كذا) أوّل الليل وأصبح فكسرهم وتسلّم حلب.

وفيها حاصروا الفرنج خذلهم الله صور وأخذوها.

[ذكر سنة تسع عشرة وخمس مئة]

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم تسعة أذرع وثلاثة أصابع.

مبلغ الزيادة ثمانية عشر ذراعا وإصبع واحد.

ما لخّص من الحوادث

الخليفة الإمام المسترشد بالله أمير المؤمنين، وبنو سلجوق بحالهم.