للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها ذكر عن أبى ذرّ ما ذكر، فأشخصه معاوية من الشام، وخرج أبو ذرّ وسكن الربذة.

وفيها مات أبىّ بن كعب رحمه الله وكان أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم أن يقرأ القرآن عليه.

وفيها دخل علىّ كرم الله وجهه على عثمان رضى الله عنه فخلا به، وجعل عثمان يعاتبه، وعلىّ عليه السّلام مطرق، فقال: ما لك لا تقول؟ فقال: إن قلت لم أقل إلاّ ما تكره، وليس لك عندى إلاّ ما تحبّ.

ذكر سنة إحدى وثلاثين

النيل المبارك فى هذه السّنة:

الماء القديم ذراعان وعشرون إصبعا، مبلغ الزيادة خمسة عشر ذراعا، واثنا عشر إصبعا.

ما لخّص من الحوادث

الإمام عثمان رضى الله عنه أمير المؤمنين بالمدينة، والولاة بالأمصار حسبما تقدّم.

فيها كانت غزاة [الأساودة] (١)، وقتل يزدجرد، وسار ابن [عامر] (٢) (٢٢٢) إلى خراسان وفتحها ثانية.