صالح إلى الريّ والوالي عليها يومئذ الصلابي فأجاره. وأقام يعقوب بإصبهان حتّى جبا خراج سنة ثم سار إلى الريّ كما يأتي ذكره في تاريخه.
وفيها في شهر ربيع الأوّل وافى ابن الديرانيّ واليا من قبل المعتمد على الله على الدينور فاجتمع ابن أبي دلف وابن عياض عليه فهزماه وأخذا ما كان في عسكره. ودام دلف- <وهو الثاني من آل بني دلف> -على ما كان أبوه إلى أن وثب عليه القاسم (٢٢٦) بإصبهان في سنة خمس وستين فقتله وتغلّب عليها. فاجتمع أجناد دلف ووثبوا عليه فقتلوه في تلك السنة وولّوا أحمد أخاه كما يأتي في تاريخه.
ذكر سنة إحدى وستين ومائتين
النيل المبارك في هذه السنة
الماء القديم ثلاثة أذرع وعشرة أصابع. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراععا وخمسة أصابع.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة المعتمد على الله أمير المؤمنين. وأحمد بن طولون بمصر على حاله.
فيها عقد الأمر بولاية العهد من المعتمد لولده جعفر ولقبه المفوّض إلى