فقال: والله ما سكتت أم البنين حتى كان بطن الأرض أحبّ إلىّ من ظهرها! فضحك. ثم قال: إنها ابنة عبد العزيز بن مروان، وكيف لا تكون كذلك.
(١٦٧) ذكر سنة ثمان وثمانين
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم أربعة أذرع وأحد وعشرين إصبعا. مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وستة عشر إصبعا.
[ما لخص من الحوادث]
الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان، وعبد الله بن مروان بحاله على مصر، والقاضى يونس إلا أن توفى فى هذه السنة، فولى عبد الله عبد الرحمن بن معوية بن حديج، وجمع له مع القضاء الشّرط، وفيها كان ابتداء بنايه الجامع بدمشق.
(٥) أحد وعشرين (عشرون): فى درر التيجان ٧٩ آ:٢٠ (حوادث ٨٨): «إحدى عشر»
(٦) ستة عشر: فى النجوم الزاهرة ١/ ٢١٥: «عشرون»
(٩) توفى. . . السنة: فى كتاب الولاة ٣٢٤: «مات يونس. . . فى ربيع الأول سنة ست وثمانين» //فولى عبد الله: فى كتاب الولاة ٣٢٤: «ثم ولى القضاء بها عبد الرحمن. . . من قبل عبد العزيز بن مروان»
(٩ - ١٠) عبد الرحمن. . . حديج: انظر كتاب الولاة ٣٢٤؛ حكام مصر لفيستنفلد ٣٧
(١٠) وفيها: فى مروج الذهب ٣/رقم ٢١١٥: «وفى سنة سبع وثمانين»