الماء القديم سبعة أذرع وخمسة عشر إصبعا، مبلغ الزيادة ستّة عشر ذراعا وتسعة أصابع.
ما لخّص من الحوادث
سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالمدينة، ومكّة دار إسلام، والأقاليم حسبما (٥٥) تقدّم من ذكرهم فى السنة الخاليا.
وفيها توفّى إبراهيم ابن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وكسفت الشمس يوم موته، وتوفّى وله ثمانية عشر شهرا، وقال صلّى الله عليه وسلم:«الشّمس والقمر آيتان لا تكسفان لموت أحد ولا لحياته» وفيها حجّ حجّة الوداع، وفيها بعث علىّ بن أبى طالب كرّم الله وجهه إلى اليمن، وخالد بن الوليد رضى الله عنه إلى بنى الحارث بنجران، وبعث [جرير](١) إلى ذى قلاع، وعمرو بن العاص إلى أبناء الجلندا (٢)، وفيها ظهر الأسود العنسى الملقّب بذى الخمار، وكان يستعبد ويسبى بحسن نطقه قلب من يسمعه، وفيها هدم الخليصة وهو صنم بجيلة وخثعم، ولمّا بلغه صلّى الله عليه وسلم سجد شكرا لله تعالى، وفيها أسلم باذان باليمن.