كنيته أبو عبد الملك مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبى العاص، وباقى نسبه معروف، يلقب الحمار والجعدىّ وأحمر ثمود والكردى.
فأما سبب تلقيبه بالحمار فلعلتين. أحدهما أن العرب قديما كانوا يسمون رأس كل ماية سنة حمارا. فلما كانت خلافته على رأس ماية سنة من ملك بنى أمية لقبوه بذلك. ذكر ذلك الثعالبى، رحمه الله.
وأما العلة الثانية، فإنه كان لا يملّ الحرب ويقف ويحرن ويصبر، فقيل:(٢٨٠) أصبر من حمار.
وأما تلقيبه بالجعدىّ فإن الجعد بن درهم كان معلمه. ويقال إنه خاله، وكان فيما قيل عنه زنديقا. فنسب إليه، ولقب به.
(٢) توكلت. . . بالله: فى تاريخ القضاعى، ص ١٥٤:«توكلت على الحى القيوم»، كذا فى نهاية الأرب ٢١/ ٥٠٧