للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذكر سنة اثنين وخمسين وأربع مئة]

النيل المبارك فى هذه السنة: (ص ٢١٧)

الماء القديم خمسة أذرع واثنان وعشرين إصبعا.

مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وتسعة أصابع.

ما لخّص من الحوادث

الخليفة القائم بالله أمير المؤمنين، وطغريل سلطان بغداد.

والمستنصر خليفة مصر. وصرف الوزير ابن جعفر المغربىّ فى شهر رمضان. وكانت العادة أنّ الوزراء إذا صرفوا لم يتصرّفوا بعد الوزارة فى عمل ولا خدمة إلاّ إن أعيد (كذا) إلى الوزارة. فاقترح هذا الوزير المغربى عند صرفه وسأل أن يولّى بعض الدواوين. فولّى ديوان الإنشاء. ثم صارت عادة فى استخدام الوزراء بعد الصرف. وسئل عن سبب سؤاله فى توليته فقال: فعلت ذلك حقنا لدمى ودم جميع من سار هذا السير من الوزراء.

ثم تولّى الوزارة بعده أبو الفرج [عبد الله بن محمد] البابلىّ المقدّم ذكره.

وفى الحادى عشر من رجب صرف القاضى عبد الحاكم بن وهيب، وولّى القضاء مكانه أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يحيى.

وفيها كانت زلازل وخسف.