للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فخنقه به خنقا شديدا. فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبه فرفعه عن النبى صلّى الله عليه وسلم وقال: أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله.

قلت: ولم أستوفى الحديث فى هذا المكان إلا لإكمال الفايدة، ولنعود إلى تسيير التاريخ بمعونة الله عز وجل.

ذكر سنة تسع وستين

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم ذراعان وثلثة أصابع. مبلغ الزيادة ثلثة عشر ذراعا وستة أصابع.

[ما لخص من الحوادث]

الخليفتى عبد الله بن الزبير وعبد الملك بن مروان، وعبد العزيز بمصر، والقاضى بها بشير بن نصر.

وفيها كان بمصر غلاء عظيم، حتى أخلا أكثر أهلها، ومصعب بن الزبير بالعراقين أميرا من قبل أخيه عبد الله، وفيها كان طاعون الجارف

(١١) بشير بن نصر (لعل الأصح: النضر): فى كتاب الولاة ٣١٤: «ثم توفى بشير بن النضر سنة تسع وستين. . . ثم ولى القضاء عبد الرحمن بن حجيرة. . .»، انظر أيضا كتاب الولاة ٣١٤ حاشية ٣

(١٣) وفيها: فى تاريخ الطبرى ٢/ ١٠٤٠ (حوادث ٨٠): «فى هذه السنة كان بالبصرة طاعون الجارف. . .»، كذا فى الكامل ٤/ ٤٥٣ (حوادث ٨٠)