للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقف المتيّم في رسوم ديار وهو مطرق كالأفعوان حتى انتهيت إلى قولي (من الكامل):

أما الدعاة إلى الجنان فهاشم ... وبنو أميّة من دعاة النار

أأميّ مالك من قرار فالحقي ... بالجنّ صاغرة بأرض وبار

(١٢) ولئن رحلت لترحلنّ ذميمة ... وكذا المقام بذلّة وصغار

قال: فرفع رأسه الغمر إليّ وقال: يا ابن الفاعلة! ما حملك ودعاك إلى هذا؟ فضرب عبد الله بقلنسوته الأرض؛ وكانت العلامة بينه وبين أهل خراسان؛ فوضعوا على بني أميّة العمد حتّى ماتوا، وأمر بالغمر فقتل صبرا.

ذكر سنة ستّ وثلاثين ومائة

النيل المبارك في هذه السنة

الماء القديم أربعة أذرع وثمانية أصابع، مبلغ الزيادة ثمانية عشر ذراعا وثمانية أصابع.

ما لخّص من الحوادث

الخليفة السفّاح عبد الله بن محمد بن علي العبّاسي إلى أن توفّي رحمه الله تعالى في هذه السنة في تاريخ ما يأتي. وصالح بن عون على مصر. وقيل: ولي في هذه السنة المثنّى بن زياد الخراج بمصر. والقاضي غوث بن سليمان بحاله.

توفّي <أبو العبّاس السفّاح> بالجدري يوم الأحد لاثنتي عشرة ليلة خلت

.