قال: قلت ذلك إليك، فو الله ما فارقنى يسقينى، وأنا أغنيه حتى بلغت المنزل.
(٢٥٤) ذكر سنة تسع وماية
النيل المبارك فى هذه السنة
الماء القديم أربعة أذرع وخمسة وعشرين إصبعا. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وخمسة أصابع.
[ما لخص من الحوادث]
الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان، وعزل عبد الملك وولى مكانه حفص بن الوليد. وقيل: بل كان المعزول حفص. والمتولى فى هذه السنة على حرب مصر عبد الملك بن رفاعة الفهمىّ وهو الصحيح، وعبيد الله بن الحبحاب بحاله، وكذلك القاضى ابن ميمون بحاله.
ومن أخبار معبد عن يونس الكاتب قال: كان معبد قد علّم جارية من جوارى الحجاز الغنى-تدعا ظبية-عنا بتخريجها مع قبول طباعها.
فمهرت، فاشتراها رجل من أهل الأهواز. فأعجب بها، وذهبت به كل
(٥) عشرين (عشرون): فى النجوم الزاهرة ١/ ٢٦٧: «عشر»
(٦) خمسة: فى درر التيجان ٨٣ ب:١٢ (حوادث ١٠٩): «ست»
(٨ - ١٠) عزل. . . الفهمىّ: انظر كتاب الولاة ٧٢ - ٧٥؛ النجوم الزاهرة ١/ ٢٦٣ - ٢٦٤؛ حكام مصر لفيستنفلد ٥٢؛ كتاب الأنساب لزامبور ٢٦
(١٢ - ١١،٣٩١) يونس. . . الحجاز: ورد النص فى الأغانى ١/ ٤٨ - ٥٢