تعالى، وعنده الأمير المرحوم بهاء الدين أرسلان الدوادار الناصري برّد الله ضريحه؛ وهو يحكي له في حال الأمير المرحوم سيف الدين سلار مخدومه لمّا كان نائب السلطنة المعظّمة الناصريّة خلّد الله ملك مولانا مالكها، وأدام اقتداره؛ لمّا كان بالشوبك، وسبب عودته؛ فتمثّل القاضي علاء الدين ابن عبد الظاهر رحمه الله بهذا البيت الذي للبحتري فقلت: يا سيّدي! يرى مولانا أنّ البحتريّ أخذ هذا البيت من قول المنصور لمّا قتل أبا مسلم ثم أنشدته البيتين فقال: فو الله من هاهنا أخذ وما تعدّى! وأعجب بي في ذلك الوقت، وكذلك الأمير بهاء الدين رحمهما الله جميعا.
ذكر سنة ثمان وثلاثين ومائة
النيل المبارك في هذه السنة
الماء القديم ثلاثة أذرع وأربعة وعشرون إصبعا، مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وسبعة أصابع.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة المنصور عبد الله بن محمد بن عليّ. وصالح بن عون بحاله، والمثنّى كذلك، والقاضي غوث.