وزراؤه: القاسم بن عبيد الله بن سليمان إلى أن مات سنة إحدى وتسعين، ثم العباس بن الحسين بن أيّوب.
حجابه: خفيف السمرقندي ثم سوسن مولاه.
نقش خاتمه: اعتمادي على من خلقني. وقيل: عليّ يتوكّل على ربّه.
وقيل: بالله عليّ بن أحمد يثق>.
ذكر سنة ست وتسعين ومائتين
النيل المبارك في هذه السنة
الماء القديم أربعة أذرع وأحد عشر إصبعا. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وتسعة عشر إصبعا. (٢٦٧)
ما لخّص من الحوادث
فيها بويع أبو الفضل جعفر بن أحمد المعتضد وتلقّب بالمقتدر غرّة المحرّم من هذه السنة. وقيل إنه بويع لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة.
وقيل: من ذي القعدة سنة خمس وتسعين؛ والله أعلم. أمّه أمّ ولد صقليّة يقال لها شغب، وكان الأمر لها في خلافة ابنها وهو يتدبّر بها. وكان سنّه حين ولي الخلافة ثلاث عشرة سنة وشهران بعهد من أخيه المكتفي بالله.