ويترع السّجل إذا اليوم اقمطرّ ... وسبأ الزقّ العظيم المفنجرّ
ويفصل الخطّة فى اليوم المبرّ ... ويكشف الخطب إذا الخطب نفر
أكمل من عبد كلال وحجر ... لو جمعا لم يبلغا منه العشر
[تفسير كلمات من هذا الرجز]
قوله: ضاع الدبر، أى أسلم القوم أدبارهم، ولم يكن لهم حافظ.
وقوله: يترع السجل، هذا مثل ضربه لغنائه فى الحرب، وكشفه الكرب، والسجل: الدلو فيه ماء.
وقوله: إذا اليوم اقمطرّ، أى اشتدّ حرّه.
وقوله: سبأ الزقّ، يقال سبأ الرجل الخمرة إذا اشتراها للشرب، لا للبيع، والعرب كانت تتمدّح بذلك، وهو عندهم السخاء الكبير.
وقوله: المفنجرّ، هو الكبير الذى ينفجر ما فيه لكثرته، والنون زائدة.
وقوله: الخطّة، هو الأمر.
وقوله: المبرّ، هو الذى له فضل على غيره.
وقوله: عبد كلال، هو ملك من التبابعة، يقال إنّه كان على دين المسيح ابن مريم عليه السلام.
وقوله: حجر، هو ملك من كندة، وهو أبو امرئ القيس الشاعر، وقد تقدّم الإخبار عنهما فى الجزء الأوّل من هذا التاريخ.
ويروى أنّ عبد المطّلب رأى العبّاس، رضى الله عنه يلعب مع الصبيان القلة، فقال صبىّ منهم:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute