الشعر؟ قال: لا. قال: فأنا والله هو. فضحك عبد الملك حتى بانت سنه سوداء كان يخفيها وقال: حظّ وافق كلمة وأحسن جايزته وسرّحه.
ذكر سنة أربع وثمانين
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم ستة أذرع ونصف إصبع. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وأحد وعشرون إصبعا.
[ما لخص من الحوادث]
الخليفة عبد الملك بن مروان، وعبد العزيز بمصر، والحجاج بالعراقين.
وفيها جدد البيعة عبد الملك لولده الوليد وخلع عبد العزيز [ولى] العهد، وأشاع ذلك بعد أن كان خفية. وبلغ عبد العزيز، فقطع اسم أخ [يه] عبد الملك من الخطبة بمصر وأعمالها، وكان ذلك فى آخر هذه السنة، ولم يعش عبد العزيز بعد ذلك إلا سنة وأربعة أشهر، وتوفى ليلة الاثنين لستة عشرة ليلة خلت من جمادى الأول سنة ست وثمانين، وعاش
(١٠ - ١٣) وفيها. . . السنة: انظر كتاب الولاة ٥٤؛ فى تاريخ الطبرى ٢/ ١١٧٠ (حوادث ٨٥):
«وفى هذه السنة بايع عبد الملك لابنيه الوليد ثم من بعده لسليمان. . .»، انظر أيضا الكامل ٤/ ٥١٣ - ٥١٥
(١٣ - ١٤) ليلة. . . ثمانين: التاريخ المعطى هنا لا يتوافق مع لوائح فيستنفلد-مالير؛ فى كتاب الولاة ٥٥:«توفى ليلة الاثنين لثلاث عشر ليلة خلت من جمادى الأولى سنة ست وثمانين»، قارن حكام مصر لفيستنفلد ٣٦ حاشية ١