للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المهلب، وأم عبد الله بن خازم. طلب أبو الحسين زيد رضى الله عنه، وبايعه خلق كثير بالكوفة فى هذه السنة، وكانت له عدة وقعات مذكورة، وأقام كذلك إلى سنة أربع وعشرين وماية. فقتل رحمة الله عليه، وقيل قتل سنة ثلثين وماية وليس بصحيح.

وقال الزبير بن بكار: قتل يوم الاثنين لليلتين خلتا (٢٧٠) من صفر سنة عشرين وماية، وله يوم قتل اثنان وأربعون سنة. وصلب بالكوفة ولم يزل مصلوبا إلى سنة ست وعشرين وماية. ثم نزّل، [باشر قتلته يوسف ابن عمر وصلبه].

ذكر سنة إحدى وعشرين وماية

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم ذراعان وعشرون إصبعا. مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وثلثة عشر إصبعا.

[ما لخص من الحوادث]

الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان، وحنظلة بن صفوان بحاله، وكذلك القسم بن عبيد الله، والقاضى خير بن نعيم بحالهما.

فيها سقط نجم من السماء إلى الأرض حتى أضاءت له الدنيا. وكان

(١) طلب: يبدو لى أن مفعول الجملة قد سقط: طلب [الخلافة] أو ما شابه

(٣ - ٤) أربع. . . ماية: وفقا لفؤاد سزكين، تاريخ التراث العربى (بالألمانية) ١/ ٥٥٦، قتل سنة ١٢٢

(١١) عشرون إصبعا: فى درر التيجان ٨٥ آ:١ (حوادث ١٢١): «ست أصابع» //ستة:

فى درر التيجان ٨٥ آ:١ (حوادث ١٢١): «خمسة»

(١٢) ثلثة: فى درر التيجان ٨٥ آ:١ (حوادث ١٢١): «ثمنية»