للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما لخّص من الحوادث

الخليفة الإمام المسترشد بالله أمير المؤمنين، وبنو سلجوق بحالهم.

والآمر خليفة مصر.

وأمير الجيوش محمد بن فاتك.

وفيها مات ملك الخزر واسمه داود، وكان فتح تفليس، وكان له نظر عظيم فى الإسلام. وجرى له مناظرات مع القاضى الكنجى فى الكلمة هل هى مخلوقة أو قديمة.

وفيها أكل القطا زرع الشام.

وفيها كسر دبيس البرسقى، وتوفى الحاجب فيروز، وقبض المصريون على الأمير سعود والى صور عن أتابك طغتكين.

وفيها توفى أيل غازى ابن أرتق صاحب ماردين، ونزلت الفرنج خذلهم الله على بالس وحاصروها، وزلزلت مدينة الحيرة المدعوة كنجة من بلاد تجاور الكرج، وانخسف طرف منها، وانهدم سورها. فسار إليها ملك الكرج ودخلها وعادت فى مملكته. والله أعلم.

وفى سنة ست عشرة [وخمس مئة] أقطع عماد الدين شحنكيّة