للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونظرت أيضا فى تاريخ عتيق من تواريخ مصر أنه مات فجأة من شرقة لحقته عند الشريف البطحايى، وأنه توفى فى سنة اثنتى عشرة وأربع ماية بمصر، والله أعلم.

وإنما جرّ هذا الكلام هنا ذكر الصرعا، ولنعود إلى أخبار يزيد بن عبد الملك. فيها عزل أيوب عن مصر وولى بشر بن صفوان الكلبى على حرب مصر، وأقر حيان بن شريح على الخراج بها، وكذلك عبد الله بن حذام على القضاء.

ذكر سنة اثنين وماية

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم ثلثة أذرع واثنان وعشرون إصبعا. مبلغ الزيادة خمسة عشر ذراعا وتسعة عشر إصبعا.

[ما لخص من الحوادث]

الخليفة يزيد بن عبد الملك بن مروان. وعزل بشر بن صفوان عن مصر

(١ - ٣) نظرت. . . بمصر: فى وفيات الأعيان ٣/ ٣٨٤: «وغالب ظنى أنه توفى بمصر. . .

لأنى نقلت تاريخ وفاته من التاريخ الذى ذكرته فى ترجمة التهامى»؛ فى وفيات الأعيان ٣/ ٣٨١ (ترجمة التهامى): «هكذا نقلته من بعض تواريخ المصريين، وهو مرتب على الأيام، قد كتب مؤلفه كل يوم وما جرى فيه من الحوادث، رأيت منه مجلدا واحدا، ولا أعلام كم عدد مجلداته»

(٥) أيوب: قارن كتاب الولاة /٦٩/بشر. . . الكلبى: انظر كتاب الولاة ٦٩ - ٧١؛ النجوم الزاهرة ١/ ٢٤٤ - ٢٤٥

(١٣) عزل. . . مصر: انظر كتاب الولاة ٧١