فاقوس بمفرده وخاصّته فأقام ثلاثة أشهر، وولي مصر الأمير تكين الولاية الرابعة له، ودخلها متسلّمه في ذي القعدة سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.
ذكر سنة إحدى عشرة وثلاثمائة
النيل المبارك في هذه السنة
الماء القديم أربعة أذرع وأحد عشر إصبعا. مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وثلاثة عشر إصبعا.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة المقتدر بالله أمير المؤمنين. والأمير بمصر تكين ومتسلّمه بها ولم يصل في هذه السنة حتى دخل يوم عاشوراء سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة. فلمّا استقرّ بها طلب ابن مهران وقتله لما كان أسلفه من قبل لمّا كان مؤنس الخادم بمصر. قيل إنه عذّبه أشدّ عذاب حتى مات. وفيها <ولي> القضاء بمصر عبد الله بن المكرّم. واستخلف الكريزيّ وأبو أحمد الكرخي على الخراج.
(٢٩٣) ذكر سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة
النيل المبارك في هذه السنة
الماء القديم خمسة أذرع وستة أصابع. مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وسبعة أصابع.