للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

-وهى البدنه التى مجاوره باب الفتوح مع بعض البرج-يقول: هدا ما بنى فى زمان المستنصر فى وزاره امير الجيوش فى سنه ثمانين واربع مايه. و (٢) قد دكرت قطعه جيده تختص بدكر الجامع الحاكمى فى الجزو (٣) المختص بدكر الفاطميين فى هدا التاريخ، ما يغنى عن اعادته هاهنا. (٤)

وفيها امر السلطان الملك الظاهر بعمارة جامع بميدان قراقوش بالحسينيه بجوار زاويه الشيخ خضر. وكان الشيخ خضر السبب فى انشايه لكثره العالم الدين كانوا يردون عليه. فشرع فى بنايه النصف من جمادى الاخره وفوّض امره للصاحب بها الدين بن حنا، وللامير علم الدين سنجر المسرورى المعروف بالخياط والى القاهره يوميد. وكملت (١١١) بنايته فى شوال سنه سبع وستين وستمايه.

[ذكر [حوادث] سنة ست وستين وستمايه]

النيل المبارك فى هده السنه: الما القديم اربعه ادرع وعشرين (١١) اصبعا. مبلغ الزياده سته عشر دراعا واربعه عشر اصبعا.

[ما لخص من الحوادث]

الخليفه الامام الحاكم بامر الله ابو العباس احمد امير المومنين. والسلطان الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقدارى سلطان الاسلام. وساير الملوك والنواب بحالهم حسبما تقدم من دكرهم فى السنين المتقدمه.


(٢ - ٤) وقد. . . هاهنا: انظر ابن الدوادارى ج‍ ٦ ص ٢٨٦
(٣) الجزو: الجزء
(١١) وعشرين: وعشرون