رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ثمّ رمى به، وقال: أنا سائر إليه، وعزم على ذلك فمنعه قيصر.
المهاجر بن أبى أميّة المخزومىّ، بعثه إلى المنذر بن ساوى العبدى ملك البحرين (١)، فأسلم وصدق إسلامه.
وأبو موسى الأشعرى بعثه إلى اليمن.
ومعاذ بن جبل، رفيقه فكانا جميعا فى حملة اليمن داعين إلى الإسلام، فأسلم عامّة أهل اليمن، ملوكهم وعامّتهم، طوعا من غير قتال، والله أعلم.
ذكر كتّابه صلّى الله عليه وسلم
وهم ثلاثة عشر نفرا: أبو بكر الصّدّيق رضى الله عنه، عمر بن الخطّاب رضى الله عنه (١٠٧) عثمان بن عفّان رضى الله عنه، علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه، عامر بن فهيرة رضى الله عنه، عبد الله بن أرقم رضى الله عنه، أبىّ بن كعب رضى الله عنه، ثابت بن قيس رضى الله عنه، خالد بن سعيد رضى الله عنه، حنظلة بن الرّبيع الأسدىّ، زيد بن ثابت رضى الله عنهما، معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه، شرحبيل بن حسنة رضى الله عنه. وكان معاوية وزيد بن ثابت ألزمهما لذلك وأخصّهما به، والله أعلم.