الماء القديم خمسة أذرع فقط. مبلغ الزيادة أربعة عشر ذراعا وثمانية عشر إصبعا.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة الرشيد بالله هارون بن محمد بن المنصور. وعزل الربيع عن مصر، وأعاد موسى بن عيسى الولاية الثانية بمصر حربها وخراجها. والقاضي المفضّل بن فضالة قاضيا بحاله.
ومن أشعار أبي العتاهية في الزهد (من الخفيف):
خلّ عنّا حديث سعدى ولبنى ... وانظر القبر كيف يعقد لبنا
واعتبر يا خيّ وعنّ عن الله ... وفإنّ السعيد من عن اللهو عنّا
كم حملنا إلى القبور حبيبا ... ودفنّا أبا وإبنا وأبنا
لو علمنا أنّا نموت يقينا ... ورأينا القبور تبنى لتبنا
كلّ يوم خلّ يرحّل عنّا ... وديار معطّلات ومغنى
وحبيب فريسة للمنايا ... تحتويه كأنه ليس منّا
أعلمتنا صروفها حادثات ... لو علمنا يوما بما قد علمنا
هذه الأرض أمّنا وأبونا ... حملتنا بالكره ظهرا وبطنا
إنما المرء فوقها فهو لقط ... فإذا صار تحتها صار معنى