للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال إنّه كان فرّاشا، ورأوه الناس وهو يرشّ الماء بين القصرين، والله أعلم.

قبض عليه فى القصر الغربىّ بعد صلاة المغرب.

ثم إنّ الخليفة الآمر استبدّ بالأمور، وقام بتدبير الدولة بنفسه، وأحسن عيار الذهب، ولم يسبقه إلى ذلك أحد غير الحجّاج بن يوسف الثقفى، وقد تقدّم ذلك.

وفيها تسلم أتابك حماة وعادت فى مملكته والله أعلم.

وفيها ولى أتابك زنكى شحنكيّة العراق من قبل السلطان محمود ابن محمد السلجوقى، وتزايدت هيبة أتابك حسبما تقدّم من ذكر ذلك.

[ذكر سنة ثمان عشرة وخمس مئة]

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم سبعة أذرع وأربعة وعشرون إصبعا.

مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وثمانية أصابع.