ناصرا، وأكثر عددا، [وأحرى (١)] إن قلت هلمّ أتى إلىّ، ولقد أعددت لكم أقرانا، وأفضلت عليكم فضولا، وكشّرت لكم عن نابى، وأخرجت منّى ما لم أكن أحبّه (٢)، ومنطقا (٢٢٥) لم أنطق به، فكفّوا عنّى ألسنتكم وطعنكم على ولاتكم، فإنّى قد كففت عنكم من لو كان [هو الذى (٣)] يكلّمكم لرضيتم منه بدون منطقى هذا، ألا ما (٤) تفقدون من حقّكم؟ والله ما قصّرت عن بلوغ ما بلغه من كان قبلى، ولم تكونوا تختلفون عليه.
فقام مروان بن الحكم فقال: إن شئتم حكّمنا والله بيننا وبينكم السيف، نحن والله وأنتم كما قيل: