للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر سنة إحدى وستين وخمسمائة

النيل المبارك فى هذه السنة

الماء القديم ستة أذرع ونصف أصبع، ومبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا واثنان وعشرون أصبعا.

[ما لخص من الحوادث]

الخليفة المستنجد بالله أمير المؤمنين، وبنو سلجوق قد زال ملكهم من العراق، والعاضد خليفة مصر، وشاور الوزير.

وفيها كانت عودة أسد الدين شير كوه إلى مصر، وخرج من طريق البدرية، ونزل أطفيح بجيوشه سادس ربيع الآخر. ورحل من أطفيح وعدى، وخيّم بالجيزة نيفا وخمسين يوما. واستنجد شاور بالفرنج حسبما ذكرناه. وتوجه أسد الدين عائدا إلى الشام. وقيل إن هذا جميعه كان فى سنة اثنين وستين وخمسمائة؛ وهو الصحيح.