للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يا أخت ناجية السلم عليكم ... قبل الرّحيل وقبل لوم العذّل

قال: فغناه بن سريج وبيده قضيب يوقّع به وينكث فو الله ما سمعت الناس شيا قط أحسن من ذلك. فقال جرير: لله درّكم يا أهل مكة، ماذا أعطيتم! والله لو أن نازعا نزع إليكم ليقيم بين أظهركم يسمع هذا صباحا ومساء كان أعظم الناس حظا ونصيبا. فكيف ومع هذا بيت الله الحرام ووجوهكم الحسان ورقّة ألسنتكم، وحسن شارتكم وكثرة فوايدكم.

ذكر سنة ماية واثنتى عشرة

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم أربعة أذرع فقط. مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وأربعة عشر إصبعا.

[ما لخص من الحوادث]

الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان، وعبد الملك بن رفاعة

(٦) شارتكم: انظر الأغانى ١/ ٢٩٧ حاشية ٣

(٩) أربعة أذرع: فى درر التيجان ٨٤ آ:٣ (حوادث ١١٢): «خمسة أذرع»

(٩ - ١٠) ستة. . . إصبعا: فى درر التيجان ٨٤ آ:٣: «ثمانية عشر ذراعا فقط»

(١٢ - ١،٣٩٧) عبد الملك بن رفاعة. . . الفهمىّ: انظر هنا ص ٣٩١، الهامش الموضوعى، حاشية سطرين ١٧ - ١٨