كان كاتبه سعيد بن ضرار الهمدانى، وعبيد الله بن أبى رافع، مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
[ذكر حاجبه رضى الله عنه]
(٣٢٢) كان حاجبه قنبر مولاه، وكان قبله بشر مولاه.
نقش خاتمه عليه السّلام
الله الملك على عبده، ويقال: الملك لله الواحد القهّار.
ذكر خلافة أحد شباب أهل الجنّة
الحسن بن علىّ صلوات الله عليه
أما نسبه الشريف فهو: ذو الشرفين، المعلم الطرفين: أبو محمّد الحسن ابن علىّ بن أبى طالب، وباقى ذلك فقد تقدّم، أمّه سيّدة نساء العالمين، وقرّة عين سيّد الأولين والآخرين محمّد الأمين، صلّى الله عليه وعلى آله أجمعين، صلاة دائمة إلى يوم الدين.
روى عن عبد الله بن عبّاس رضى الله عنه قال: كنت عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم فأتته فاطمة صلوات الله عليها باكية، فقال لها النبى صلّى الله عليه وسلم:«فداك أبوك، ما أبكاك؟» قالت: إنّ الحسن والحسين خرجا يدبّان، فما دريت أين باتا؟ قال:«إنّ الذى خلقهما ألطف بهما منك»، ثم دعا الله لهما بالحفظ، قال:
«اللهمّ إن كانا أخذا برّا أو بحرا فسلّمهما واحفظهما»، فجاءه جبريل عليه السلام فأخبره أنّهما فى حظيرة بنى النجار، وأنّ الله سبحانه وتعالى قد وكل بهما