الأكاسرة تجبيه مائة ألف ألف وخمسين ألف ألف، والجبل والرىّ إلى حلوان ثلاثين ألف ألف سوى خراسان، والله أعلم.
وفيها ضربت الدراهم على سكك الكسرويّة ونقش فى بعضها اسمه، وبعضها الحمد لله، وبعضها لا إله إلاّ الله، وبعضها محمّد رسول الله.
ذكر سنة اثنتين وعشرين
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم ستّة أذرع واثنا عشر إصبعا، مبلغ الزّيادة ستة عشر ذراعا وثمانية عشر إصبعا.
ما لخّص من الحوادث
(١٨٢) الإمام عمر رضى الله عنه أمير المؤمنين، والنوّاب الأمراء المذكورون فى السنة التى قبلها على حالهم، والقاضى شريح بحاله قاضيا، وبمصر فى هذه السنة القاضى قيس بحاله.
فيها فتحت آذربيجان، على يد المغيرة بن شعبة، وغزا معاوية بن أبى سفيان الصّائفة من أرض الروم، وأسر عبد الله بن حذافة (١).
وفيها بعث عمر رضى الله عنه نعيما إلى همدان ثانية فحاصرها، فأعطوا الجزية، ثم خرج إلى الرىّ، فبعث من دخل عليهم من حيث لا يعلمون، فقاتلهم وغلبهم.