للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما لخّص من الحوادث

الخليفة المعتضد بالله أمير المؤمنين إلى أن توفّي في سنة تسع وثمانين في تاريخ ما يذكر، وهارون بن خمارويه بمصر مستقلا؛ وعماله بحالهم إلى أن خرج (٢٥٩) حسين إلى الشام، وتولّى أبو الطيب الماذرائي.

توفّي المعتضد بالله أمير المؤمنين رحمة الله عليه لسبع بقين من شهر ربيع الآخر من هذه السنة، وله خمس وأربعون سنة وشهور. وكانت خلافته تسع سنين وتسعة أشهر وأربعة أيام.

صفته: أسمر، نحيف إلى الطول أقرب، خفيف العارضين، في مقدم لحيته طول، شيّب.

وزراؤه: عبيد الله بن يوسف بن سليمان بن وهب. ثم ابنه القاسم.

حجّابه: خفيف السمرقندي، وصالح الأمين خليفة بدر غلامه.

نقش خاتمه: فوّضت أمري إلى الله. وقيل: أحمد يؤمن بالله.

ذكر خلافة المكتفي بالله علي بن أحمد المعتضد بالله ابن الموفّق

طلحة، وما لخّص من سيرته

هو أبو محمد عليّ بن أحمد المعتضد بن الموفّق طلحة بن جعفر