الماء القديم ذراعان وثلثة عشر إصبعا. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا واثنا عشر إصبعا.
[ما لخص من الحوادث]
الخليفة إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك إلى حين خلع فى هذه السنة فى تاريخ ما يأتى ذكره.
سبب خلع إبراهيم بن الوليد أن مروان بن محمد بن مروان كان واليا على أرمينية من قبل الوليد بن يزيد بن عبد الملك. فلما بلغه قتله الوليد، سار إلى يزيد يطلب بدمه، فمات يزيد قبل وصوله، وولى أخوه إبراهيم. ووصل مروان إلى حمص وعسكر بها. فأنفذ إليه إبراهيم جيشا عليه سليمان بن هشام فالتقيا. فدعاهم مروان إلى الكف عن قتاله والتخلية عن الغلامين الحكم وعثمان ابنى الوليد المقتول، وكانا فى السجن كما تقدم من ذكرهما بحبس دمشق. وضمن عنهما أنهما لا يؤخذ لهما بقتل أبيهما، فأبو عليه واقتتلوا فانهزم سليمان ابن هشام ومن معه. وقتل من
(٣) ثلثة. . . إصبعا: فى النجوم الزاهرة ١/ ٣٠٤: «ثلاثة أصابع»
(٨) سبب. . . الوليد: انظر مقالة «إبراهيم بن الوليد» لكريمونيسى ٣/ ٩٩٠ - ٩٩١؛ مقالة «مروان الثانى بن محمد» لزيترستين ٣/ ٣٦٥ - ٣٦٦
(٨ - ١٠،٤٣٣) مروان. . . المؤمنينا: ورد النص فى تاريخ القضاعى، ص ١٥٥ - ١٥٦
(١٤) ضمن. . . لهما: فى تاريخ القضاعى، ص ١٥٦:«ضمن لهم عنهما أن لا يؤاخذاهم»