ولقد طرقت البيت يخشى أهله ... بعد الهدوّ وبعد ما سقط الندى
فوجدت فيه طفلة قد زيّنت ... بالحلي تحسبه بها جمر الغضا
فنعمت بالا إذ أتيت فراشها ... وسقطت منها حيث جئت على هوى
فبتلك لذّات الشباب قضيتها ... عني وسائل بعضهم ماذا قضى
ذكر سنة تسع وأربعين ومائة
النيل المبارك في هذه السنة
الماء القديم ذراعان وإصبعان ونصف، مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وثمانية أصابع ونصف.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة المنصور عبد الله بن محمد بن علي. ويزيد بن حاتم على مصر، وكذلك القاضي خزيمة.
روي أنه أنشد بحضرة المنصور قول متمّم بن نويرة حين رثى أخاه مالكا؛ منها (من الطويل):
وكنّا كندماني جذيمة حقبة ... من الدهر حتّى قيل لن يتصدّعا
(٣٦) فلمّا تفرّقنا كأني ومالكا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
فقال المنصور: من يروي منكم معنى قوله:
وكنّا كندماني جذيمة حقبة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute