للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الحوادث]

الخليفة فيهما المقتفى لأمر الله أمير المؤمنين، وبنو سلجوق بحالهم.

والفايز خليفة مصر، والصالح بن رزّيك وزيره ومدبّر الممالك المصرية.

وفى سنة إحدى وقع الحريق بدار الخلافة ببغداد بصاعقة.

وقيل فى هذه السنة كانت الزلزلة بشيزر، وتسلّمها نور الدين الشهيد.

وفيها (ص ٣٠٩) خطب لسليمان شاه ببغداد، وكسرت الفرنج لنور الدين الشهيد على ما حوجه (؟)

قال ابن واصل فى هذه السنة: أعنى سنة إحدى وخمسين، ملك نور الدين مدينتى بصرى وصرخد. كانت صرخد فى يد الأمير أمين الدولة كمشتكين فتوفى فى ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين، وكانت بصرى لغلامه التون طاش فملكهما نور الدين فى هذه السنة.

وفى سنة اثنتين وخمسين مرض نور الدين بحلب وأرجف بموته، وكان-على ما ذكر ابن واصل-أسد الدين شير كوه بحمص، وهى يومئذ إقطاعه، ونجم الدين أيوب بدمشق ازدادارا. فلما سمع بموت نور الدين حضر شير كوه إلى عند أيوب وقصد الاستبداد بالممالك