قال صاحب كتاب الدول المنقطعة: لما ملك عبد الله بن علىّ بن عبد الله بن عباس رضى الله عنه الشام ومصر والعراق، وقتل مروان بن محمد، وقع الطلب على بنى أمية بكل مكان.
وكان عبد الرحمن بن معوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان يسكن بذات الزيتون، وكان أبوه معوية ولى عهد هشام جده، وتوفى على أيامه فى سنة ثمان عشرة وماية. وقد قاد إلى الروم خمسة عشر صايفة.
وترك من الأولاد عبد الرحمن ويحيى شقيقه، وأبان وعبيد الله وهشام والمنذر وابنتين عبدة وأم الأصبغ. فقتل يحيى يوم الزابيين وهرب عبد
(١) مملكة بنى أمية: انظر مثلا نهاية الأرب ٢٣/ ٣٣٤ - ٤٦٩، والمصادر المذكورة هناك؛ تاريخ إسبانيا لليفي-بروفنسال (المقدمة)
(٢) صاحب. . . المنقطعة: انظر هنا ص ٤٤٦، الهامش الموضوعى، حاشية سطر ١٢
(٢ - ٣) عبد الله. . . عباس: فى جمهرة أنساب العرب (الفهرس)؛ نهاية الأرب ٢١/ ٥٣٨:
«عبد الله بن علىّ بن عبد الله. . .»
(٦) بذات الزيتون: انظر نهاية الأرب ٢٣/ ٣٣٥ حاشية /١/معوية: انظر جمهرة أنساب العرب ٩٣ - ٩٤؛ الكامل (كتاب الفهارس ٣٤٩)
(٧) سنة. . . ماية: فى النجوم الزاهرة ١/ ٢٨٣ (حوادث ١١٩): «وأما الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة فهم جماعة كثيرة. . . ومعاوية بن هشام. . .»
(٨ - ٩) عبد الرحمن. . . المنذر: انظر جمهرة أنساب العرب ٩٣ - ٩٤
(٩) يوم الزابيين: انظر جمهرة أنساب العرب ٩٣ - ٩٤؛ فى الكامل ٥/ ٤٢١:«وكانت هزيمة مروان بالزّاب يوم السبت. . .، وكان فيمن قتل معه يحيى بن معاوية بن هشام ابن عبد الملك، وهو أخو عبد الرحمن صاحب الأندلس»