الخليفة القائم بالله أمير المؤمنين، وبنو بويه بحالهم.
والمستنصر خليفة مصر. وقبض على الوزير أبى البركات فى شوّال.
وكان قد كثر جوره وظلمه وعسفه، وتسلّط على أخذ أموال الناس بالجور والمصادرات.
وفيها صرف القاضى أبو محمد القاسم ابن النعمان وتولّى القضاء مكانه أبو محمد الحسن بن على اليازورى، ثمّ تولّى النظر والتدبير فى مصالح الدولة أبو الفضل صاعد بن مسعود.
وفيها كان مطر بتمّوز فى القيظ وبرد، ونزل مع المطر ضفادع ورمل أصفر، أقام كذلك يوم كامل، وأكثر ما كان كذلك بدمشق.