الماء القديم أربعة أذرع وأربعة عشر إصبعا. مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وإصبع واحد.
ما لخّص من الحوادث
الخليفة هارون الرشيد بالله بن محمد المهدي. وعزل أحمد بن إسماعيل عن حرب مصر، وولي عبد الله بن محمد بن إبراهيم. ومحفوظ على الخراج.
وعبد الرحمن العمري قاض بحاله.
وفيها استكتبت الرشيد إسماعيل (١٢٢) بن صبيح من غير أن يطلق عليه اسم الوزارة. ومن كلام الرشيد له يقول: إيّاك يا ابن صبيح والدالّة فإنها تفسد الحرمة ومنها أتي البرامكة.
قال المسعودي رحمه الله في كتابه، قال مسرور، كنت ببغداد لمّا خرج الرشيد إلى وداع جعفر بسرّ من رأى؛ وكان يحيى بن خالد لم يخرج من بغداد مع ولده لوجع كان يعتريه فركبت إليه لأعوده فوجدت بغلة النوبة مشدودة على باب منزله ثم دخلت إلى يحيى فوجدته جالسا وبين يديه بناكيم الرمل والدوائر والاصطرلابات والتقويم وكتب عدّة في علم النجوم وهو ساعة ينظر في