وجمالهن، ومن للنسيب والغزل فيهن. فقيل لها: حفظى قليلا فقد نشى فتى من ولد عثمان يأخذ مأخذه ويسلك مسلكه. فقالت: أنشدونى من شعره. فأنشدوها فمسحت عينها وقالت: الحمد لله الذى لم يضيّع حرمه.
وكان ابن محرز أكثر غناوه من شعر العرجىّ.
[ذكر بن محرز وطرف من خبره]
هو مسلم بن محرز فيما روى المكيون، ويكنا أبا الخطاب مولى بنى عبد الله بن قصىّ، وقال بن الكلبى: اسمه سالم، ويقال: اسمه عبد الله. وكان أبوه من سدنة الكعبة وكان أصفر أجنّا طويلا.
وعن عبد الملك الماجشون قال: تعلم الضرب من عزّة الميلاء ثم يرجع إلى مكة فيقيم بها أشهر. ثم شخص إلى فارس فتعلّم اللحان
(٥ - ٨،٣٧٥) بن (ابن) محرز. . . منه: ورد النص فى الأغانى ١/ ٣٧٨،٣٨٢
(٨) أجنّا: انظر الأغانى ١/ ٣٧٨ حاشية ٣
(٩ - ١٠) تعلم. . . فيقيم: راجع رواية الأغانى ١/ ٣٧٨ مع اختلاف الصياغة