الماء القديم خمسة أذرع وسبعة أصابع، مبلغ الزيادة ثلاثة عشر ذراعا وتسعة أصابع.
ما لخّص من الحوادث
الإمام أبو بكر رضى الله عنه خليفة رسول الله صلّى الله عليه وسلم فى هذه [السّنة](١١٦) بالمدينة، على ساكنها أفضل الصّلاة والسّلام، ومكّة شرّفها الله تعالى دار الإسلام، ومصر فى يد المقوقس ملك القبط، وهو يقوم بالخراج للرّوم بالشّام والشام فى يد قيصر هرقل ملك الرّوم، والعراق وفارس والعجم فى مملكة الفرس، واليمن دار إسلام أكثرها، فيها سار خالد بن الوليد رضى الله عنه إلى اليمامة، وقتل مسيلمة الكذّاب، وصالح الحرّة من طرف بلاد العراق على تسعين ألف درهم، وصالح بانقيا وباروسما على عشرة آلاف درهم، وفتح الأنبار، واستشهد من المسلمين باليمامة ألف ومائتا رجل، منهم سبعون يحمعون القرآن.
[ذكر لمع من خبر مسيلمة وسجاح]
ادّعت سجاح وهى ببنى تميم النّبوّة بعد وفاة النبى صلّى الله عليه وسلم، وكان فيما ادّعت به أنّه أنزل عليها: يا أيّها المؤمنون لنا نصف الأرض، ولقريش نصفها، ولكن قريشا قوم يبغون، فاجتمعت بنو تميم كلّها لينصروها، وكان منهم الأحنف ابن قيس، وحارثة بن بدر، ووجوه تميم كلّها، وكان قيس بن عاصم مؤذّنها لأنّه ارتدّ بعد الإسلام ثم عاد فأسلم.