وفيها بلغ الخبز ببغداد كلّ اثنى عشر رغيفا بدينارين، واشتد بالناس الغلاء والقحط حتى كادوا الناس يفنوا جميعا.
وفيها توفى أبو العلاء [أحمد بن عبد الله] بن سليمان المعرّى الشاعر صاحب كتاب «سقط الزند»، وسيأتى ما استطرف من شعره الداخل فى طبقتى المرقص والمطرب آخر هذا الجزء إن شاء الله تعالى.
[ذكر سنة خمسين وأربع مئة]
النيل المبارك فى هذه السنة:
الماء القديم خمسة أذرع وسبعة أصابع.
مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا واثنا عشر إصبعا
ما لخّص من الحوادث
الخليفة القائم بالله أمير المؤمنين، وبنو سلجوق الحكام.
والمستنصر خليفة مصر، وقبض على الوزير القاضى اليازورى ونفى إلى مدينة تنّيس وقتل بها.