للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله فى حياته قد قال ليزيد ابنه: إنّ لك من أهل المدينة يوما، فإن فعلوها فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفنا نصحه. فندب يزيد مسلما لقتال أهل المدينة ومحاصرة مكة وقتال ابن الزبير بها. فسار مسلم فى اثنى عشر ألفا من أهل الشام بعد أن أمر لهم بأعطياتهم وأن يعا. . . كل رجل منهم بماية دينار زيادة. فسار مسلم متقلدا سيفه متنكبا قوسه، وكان يتصفح الخيل وهو يقول <من الرجز>:

أبلغ أبا بكر إذا الجيش انبرى ... وأشرف القوم على وادى القرى

أجمع سكران من الخمر ترى ... أم جمع يقظان إذا جدّ السرى

وكان ابن الزبير يدعا أبا بكر.

ذكر سنة ثلث وستين

النيل المبارك فى هذه السنة:

الماء القديم ذراعان وسبعة أصابع. مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وأربعة عشر إصبعا.

(١) فعلوها: فى الكامل ٤/ ١١٢: «فعلوا»

(٢ - ٨) فندب. . . السرى: قارن أنساب الأشراف ٤ ب/٣٣

(٧ - ٨) أبلغ. . . السرى: ورد البيتان فى أنساب الأشراف ٤ ب/٣٣؛ تاريخ الطبرى ٢/ ٤٠٨؛ الكامل ٤/ ١١٢؛ مروج الذهب ٣/رقم ١٩٢٤ مع بعض الاختلاف

(٧) الجيش انبرى: فى تاريخ الطبرى ٢/ ٤٠٨؛ الكامل ٤/ ١١٢: «الليل سرى»؛ فى مروج الذهب ٣/رقم ١٩٢٤: «الأمر انبرى»

(٨) الخمر: فى تاريخ الطبرى ٢/ ٤٠٨؛ الكامل ٤/ ١١٢؛ مروج الذهب ٣/رقم ١٩٢٤:

«القوم» //إذا. . . السرى: فى تاريخ الطبرى ٢/ ٤٠٨؛ الكامل ٤/ ١١٢: «نفى عنه الكرى» //جدّ: فى أنساب الأشراف ٤ ب/٣٣: «حثّ»

(١٣) أربعة عشر: فى النجوم الزاهرة ١/ ١٦٢: «أربعة»