للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واحد عشر يوم (١). ومن الاتفاق: اخدها الفرنج من المسلمين يوم الثلثا، واستعادها المسلمون من الفرنج يوم الثلثا. وامرها يوم داك لخليفه مصر، وفاتحها الآن ملك مصر. فلله الحمد.

ومن نظم محمد بن الحسن بن سبّاع العزارى [الصايغ] (٤) فى فتح طرابلس يقول <من الكامل>:

طلبت (٦) ... طرابلس الشآم ببحرها

منك الخلاص فأبدت الناموسا

فجعلت خندقها كطود شامخ ... وشققته فتلوت معجز موسى

وصدمته بحرا ببحر معلن ... بمحمد، فقهرت ملّة عيسى

مهلا سليمان الزمان فإنها ... كانت (٩) كما [قد] قيل عن بلقيسا

فعلى لسان المنجنيق وعدتها ... هدما فاصبح عرشها منكوسا

وفيها سافر شمس الدين بن السلعوس من دمشق الى مصر لخدمه السلطان الملك الاشرف. وكان دخوله القاهره فى اواخر المحرم من هده السنه.

[ذكر شى من نسخ البشاير]

إنشاء الساده الموالى، فضلاء العصر، الدى (١٤) جلت بلاغتهم عن الاحصاء والحصر. فمن دلك ما انشاه المولى تاج الدين بن الاثير رحمه الله تعالى، وكتبه بخطه للملك المظفر صاحب اليمن ما هدا نسخته:


(١) واحد عشر يوم: واحد عشر يوما
(٤) أضيف ما بين الحاصرتين من الجزرى، حاشية ق ٢٧ ب
(٦) طلبت: فى الجزرى «ظنت»
(٩) كانت: فى الجزرى «جاءت» --أضيف ما بين الحاصرتين من الجزرى
(١٤) الدى: الذين