وما قهوة كالمسك صهباء ريحها ... تعلّ على النّاجود طورا وتقدح
بأطيب من فيها إذا جئت طارقا ... من اللّيل بل فوها ألذّ وأفصح
وكان المرقّش الأصغر أشعر من المرقّش الأكبر، باتّفاق الرّواة، والله أعلم.
ذكر الأسود بن يعفر الدّارميّ، جاهليّ
قال الأصمعيّ: قدم رجل من أهل البصرة من بني دارم إلى سوّار بن عبد الله القاضي ليقيم عنده شهادة، فصادفه يتمثّل بقول الأسود بن يعفر حيث يقول (من الكامل):
ولقد علمت لو أنّ علمي نافعي ... أنّ السّبيل سبيل ذي الأعواد
ماذا أؤمّل بعد آل محرّق ... درست منازلهم وبعد إياد
أهل الخورنق والسّدير وبارق ... والقصر ذي الشّرفات من سنداد
جرت الرّياح على محلّ ديارهم ... فكأنّهم كانوا على ميعاد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute