وغدا النسيم مبلّغا ما بيننا ... فلذاك رقّ هوى وطاب شذاه
الروض مبسمه ونكهته الصّبا ... والورد أخضله الندى خدّاه
فلذاك أولع بالرياض لأنّها ... أبدا تذكّرنى الذى أهواه
[٥ - جعفر بن عثمان المصحفى]
له فى المرقص:
كلّمتنى فقلت درّ سقيط ... وتأملت عقدها هل تنائر
فازدهاها تبسّم فأرتنى ... نظم درّ من التبسّم آخر
وله فى المطرب:
خفيت على شرّابها فكأنما ... يجدون ريّا من إناء فارغ
٦ - ابن فرج [الجيّانى] صاحب كتاب «الحدائق»:
بدت فى الليل سافرة فباتت ... دياجى الليل سافرة القناع
فملّكت النّهى حجاب شوقى ... لأجرى فى العفاف على طباعى
كذاك الروض ما فيه لمثلى ... سوى نظر وشمّ من متاع
ولست من السوائم مهملات ... فأتّخذ الرياض من المراعى
[٧ - ابن هانى]
المقدم ذكره، وله فى المرقص:
وكأن حمرة خدّه وعذاره ... تفاحة رميت لتقتل عقربا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute