للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يوم أحد على زيد أن يلبس درعه، فلبسها زبد لقسمه، ثم نزعها، فسأله عمر، فقال زيد: أريد لنفسى ما تريد من الشهادة لنفسك.

وذكر ابن قتيبة فى المعارف قال: مات زيد بن عمر بن الخطّاب وأمّه أمّ كلثوم فى ساعة واحدة، فلم يرث أحد منهما صاحبه، وصلّى عليهما عبد الله ابن عمر، فقدّم زيدا وأخّر أمّ كلثوم، فجرت السنة بتقديم الرجال (١).

[صفته رضى الله عنه]

كان طويلا، شديد الأدمة، أعسر يسرا (٢)، أصلع، كثّ اللحية، ضخما يخضب بالحنّآء والكتم، وفى تأريخ أبى يعقوب أنّه كان كوسجا.

كتّابه رضى الله عنه

كتب له عثمان بن عفّان رضى الله عنه، وزيد بن ثابت الأنصارى، وربيعة ابن مخزم، والله أعلم.

[حاجبه رضى الله عنه]

[يرفأ] (٣) مولاه.

[نقش خاتمه رضى الله عنه]

كفى بالموت واعظا، ويقال: آمنت بالذى خلقنى، وقال ابن عبّاس: الله المعين لمن صبر.