(ص ١٤٨) وفيها كان الحصار على حلب، والحمدانيين بها من قبل أبو المعالى بعد وفاته، ومنجوتكين المحاصر لها. فحاصرها نحو من شهرين فى هذه السنة. فتجمّعت الروم بأنطاكية مع واليها البرجى يريدون النجدة لحلب، لما كان بينهم من المهادنة والشروط.
وكان قد خرج إليهم من داخل الروم رئيس لهم فى جمع كثير يقال