للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الماء القديم لسنة أربع سبعة أذرع وثمانية عشر إصبعا.

مبلغ الزيادة خمسة عشر ذراعا وإصبع واحد.

[الحوادث]

الخليفة فيهما الإمام المقتفى لأمر الله أمير المؤمنين، وبنو سلجوق بحالهم.

والفايز خليفة مصر، حتى توفى سنة أربع، حسب ما يأتى من ذكره فى تاريخه.

والصالح طلايع بن رزّيك مدبّر الممالك المصرية.

وفى سنة ثلاث تسلّم نور الدين مدينة حارم، وخرج ملك الروم إلى الشام.

وفيها خرج الأمير تميم المغربىّ على الصالح بن رزّيك من مدينة أسيوط فأنفد إليه عسكرا فقتلوه وأحضرت (كذا) رأسه على عود.

وفى سنة أربع وقع برد ببغداد قيل: إنّ زنة كلّ حجر تسعة أرطال بالبغدادى. فأهلكت عالما عظيما، وأخرجت عدة منازل حتى عادت بلال (؟) والله أعلم.