كأنّ مشيتها من بيت جارتها ... مرّ السحابة، لا ريث ولا عجل
(٢٤٤) فقال صلّى الله عليه وسلّم: إن كانت بهذه الصفة فما يطيق وداعها.
[ذكر العرجى ولمعا من خبره]
هو عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان رضى الله عنه، وعن محرز بن جعفر عن جده قال: قدم علينا جندب بن عمرو بن حممة الدّوسىّ المدينة مهاجرا فى خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه. ثم مضى إلى الشام، وخلّف بنته أم أبان عند عمر وقال: يا أمير المؤمنين، إن وجدت لها كفؤا، زوّجه إياها ولو بشراك نعله وإلا فأمسكها حتى تلحقها بدار قومها بالسّراة.
فكانت عند عمر بن الخطاب رضى الله عنه فاستشهد أبوها. فكانت تدعوا عمرا أباها ويدعوها ابنته. قال: فإن عمر يوما على المنبر يكلّم الناس فى بعض الأمر، إذ خطر على قلبه ذكرها. فقال: من له فى الجميلة الحسيبة بنت جندب بن عمرو بن حممة، وليعلم امرء من هو! فقام عثمان بن عفان رضى الله عنه فقال: أنا يا أمير المؤمنين. فقال: أنت لعمرى والله! كم سقت إليها؟ قال: كذا وكذا. قال: قد زوّجتكها فإنها
(٣ - ٣،٣٧٤) العرجى. . . حرمه: ورد النص فى الأغانى ١/ ٣٨٣ - ٣٨٧، انظر أيضا الأغانى ١/ ٣٨٣ حاشية ١