أمّا نسبه رضى الله عنه فهو: أبو بكر عبد الله عتيق بن أبى قحافة عثمان ابن عامر بن عمرو [بن كعب](١) بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب بن لؤىّ بن غالب، يلقى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فى مرّة بن كعب، وكان يسمّى أبو بكر فى الجاهليّة عبد الكعبة كما يأتى بيانه فى موضعه إن شاء الله تعالى. أمّه تسمى (١١٢) أمّ الخير، واسمها سلمى بنت صخر بن عامر الأكبر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة ابن كعب، ولد رضى الله عنه بمنى، روى أنّ سلمى بنت صخر وهى أمّ الصدّيق رضى الله عنه أرضعته أربع سنين، ثم أرادت فصاله فوضعت على ثديها صبرا، فلمّا وجد طعمه قال: يا أمّاه اغسلى ثدييك! فقالت: يا بنىّ، إنّ لبنى فسد وخبث طعمه، فقال لها: إن وجدت ذلك الخبيث قبل أن يخرج اللبن فاغسلى ثدييك، وإن كنت قد بخلت بلبانك فإنى أصدّ عنه، فضمّنه إلى صدرها ورشفته، وجعلت ترقّصه، وتقول: